أخبار وتقاريرأهم الأخبارالعرض في الرئيسة

مسؤول اممي: مغادرة صنعاء تعني موت الملايين

يمنات – صنعاء

قال جوليان هارنيس منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ان الأمم المتحدة لن توقف عملياتها في اليمن.

وبين هارنيس في مؤتمر صحفي في العاصمة الاردنية عمان انه تم ايقاف العمليات في صعدة اقصى شمال اليمن لأن 10٪ من مكاتب المنظمات الاممية كانت محتجزا هناك يوم 23 يناير/كانون ثان 2025.

وقال: الاستنتاج المنطقي هو بوضوح أننا لا نملك بيئة عمل هناك.

وتابع: تعليق الأنشطة في صعدة، حيث تعمل سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في إعلان للأمين العام أنطونيو غوتيريش جاء قبل يوم من الإعلان عن وفاة أحمد باعلوي.

ولفت الى أن القرار اتخذ لإيجاد ضمانات أمنية من السلطات الفعلية هناك على أمل استئناف العمل. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق في وفاة أحمد في أكثر من مناسبة.

ونوه الى أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى إجراء تحقيق. موضحا انه كتب إلى السلطات يطلب إجراء تحقيق كامل، بما في ذلك الطب الشرعي.

ولفت هارنيس إلى انه التقى وزير خارجية الحوثيين، جمال عامر الذي تعهد بإجراء تحقيق. منوها الى ان هذا الالتزام قدم في نفس الوقت الذي دُفن فيه الموظف المتوفي أحمد باعلوي.

وأفاد بأن أسرة باعلوي اتخذت قرارًا بدفنه، كاشفا أن أي موظف محتجز في الأمم المتحدة يستمر في تلقي رواتب حتى بعد انتهاء عقودهم.

وأوضح هارنيس أن مهمة الأمم المتحدة هي القيام بأعمال إنقاذ الأرواح في اليمن، عبر خطوط الصراع، رافضًا أي تحركات لتحويل الجزء الأكبر من عملها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال: مسألة إغلاق العمليات في صنعاء ستكون مثل السؤال: “كم عدد الأشخاص الذين تريد أن يموتوا..؟”
واضاف: “نحن لسنا في صنعاء لأسباب ثقافية أو لأننا نحب المباني. نحن هناك لأن هناك ملايين اليمنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة، ولوجود منطقة منطقة كبيرة تحت سيطرة صنعاء.

وبين إن البعثة الإنسانية للأمم المتحدة تبحث في الوقت الحالي عن طرق لتبسيط عملياتها لتقليل أي مجال لسوء الفهم أو أي شيء من شأنه أن “يثير” الاعتقالات.

وقال: “سيكون من السهل جدًا المغادرة. معتبرا أن “الأمر الصعب هو البقاء. مشيرا الى أن الأطفال سيموتون إذا توقفت المساعدات.

وأكد هارنيس ان ما يقومون به هو النظر إلى الوضع الحالي، وكيف يمكن إعادة توجيه أنفسنا لتقليل نقاط الضعف.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى